مسيرة الشركة و دورها الإستراتيجي

  1. دور الشركة في تحقيق الأهداف الوطنية :

 

للشركة الوطنية لحماية النباتات دور هام في تنفيذ الخطط الوطنية للنهوض بقطاع الزراعات الكبرى وحماية المنتوجات الفلاحية الإستراتجية في البــلاد والقابلة للتصدير مثل الزياتين والقوارص والأشجار الـمثمرة من الآفات الضارة وخاصة منها سريعة الانتشار، وهذا الدور له تأثير مباشر لضمان نجاح الموسم الفلاحي في شتى الزراعات وما من شأنه خلق مواطن شغل استثنائية لجني المحاصيل وخاصة منها الزياتين والقوارص وزيادة حجم المبادلات التجارية بين تونس والدول الأخري. كما أن نجاح الموسم الفلاحي له فائدة في تحقيق الأمن الغذائي وعدم اللجوء لتوريد المواد الغذائية الأساسية من الأسواق الخارجية.

 

  1. دور الشركة في المنظومة التي تنشط فيها :

تتدخل الشركة بصفة غير مباشرة ضمن برنامج  الانتاج الفلاحي والجودة و السلامة الصحية للمنتجات الفلاحية و الغذائية و تحديدا ضمن البرنامج  الفرعي لحماية و مراقبة المنتجات الفلاحيةوتهدف ميزانيتها أساسا إلى تكثيف التدخلات على مزارع الحبوب،الزياتين و القوارص لمقاومة الآفات التي من شأنها أن تضر بالمنتوجات الفلاحية.

  1.  الأهمية الاستراتيجية للشركة :

 

يمكن تصنيف الشركة بالاستراتيجية نظرا :

  • لأهمية المهام الموكولة إليها :
  • مقاومة الآفات الزراعية التي تهدد قطاع الفلاحة.
  • التـدخل السريـع للتصـدي لأي غـزو للجــراد الصحراوي أو أي آفة أخرى.
  • التدخـل فـي الميـدان الزراعي بالنسبـة لجميـع العمليات التي تستلزم استعمال الطيران الفلاحي في كامل تراب الجمهورية التونسية
  • مقاومة البعوض الريفي

تجدر الإشارة إلى أن الشركة تتدخل سنويا:

  • على مزارع الزياتين وفق صفقة عمومية بطلب العروض مع الديوان الوطني للزيت،
  • على مزارع القوارص وفق صفقة عمومية بطلب العروض مع المجمع المهني للغلال،
  • لمقاومة البعوض الريفي وفق صفقة عمومية بطلب العروض مع الوكالة البلدية للخدمات البيئية.
  • أما بالنسبة للحبوب فتتعامل الشركة مباشرة مع الفلاحين الخواص، شركات الإحياء و ديوان الأراضي الدولية.
  • أهمية  القيام  بالمداواة  الجوية :

 

تعتبر حماية أهم المنتجات الفلاحية  الإستراتجية في البـــلاد والقـــابلة للتصدير مثل الزياتين و القوارص و الأشجار الـمثمرة و الخضروات من الأولويات للنهوض بقطاع الزراعات الكبرى خاصة منها القابلة للتصدير و من المؤكد أن غياب المداواة الجوية  يكبد المجموعة الوطنية خسائر كبيرة تقدر قيمتها بما يناهز 100 مليون دينار.